كتب/ الملازم أول /أمجد محمد
أثبتت الأحداث أن أبطال القوات المسلحة الجنوبية درع الجنوب الحصين وصمام أمان وقلعة تتحطم على ظهرها كل المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وثورته التحررية.
بعد تحرير الجنوب من الغزاة في عام 2015م بدأ الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بإعادة تأسيس الجيش الجنوبي وتشكيل اللبنة الأساسية من أبطال المقاومة الجنوبية وهاهو الجنوب اليوم لديه قوات مسلحة وأمن قادرة على حماية الجنوب ومكتسبات الثورة الجنوبية التحررية بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب.
استطاعت القوات المسلحة الجنوبية خلال 7 سنوات أن تصل الى مستوى ً عالً ومتقدم من التدريب والخبرات القتالية مقارنة بالجيوش في المنطقة العربية، وأثبتت بأنها في الميدان العسكري والقتالي وهو مسرح الاختبار لاي جيش انها وصلت الى مستوى متقدم من القدرة والقوة والاقتدار من اجل أداء المهام الدفاعية والأمنية وخير دليل المعارك التي تخوضها قواتنا المسلحة الجنوبية سواءً في ردع المليشيات الحوثية او في المعركة الكونية لمكافحة الارهاب نعتقد ان قواتنا المسلحة الجنوبية رغم امكانياتها البسيطة استطاعت ان تقدم نموذجا” احترافيا” في مجال مكافحة الإرهاب فهي ليست بالمعركة السهلة ربما اليوم قواتنا المسلحة الجنوبية أصبحت تجاري جيوش عظماء في هذه المعركة تحديدا”..لماذا لان النتائج التي تحققت في معركة مكافحة الإرهاب كانت كبيرة وحالت دون تحقيق سيناريوهات المؤامرة للمشروع الإرهابي على الجنوب لم تسقط أبين ولم تتحول الى وكر للإرهاب في ظل الاستهداف الممنهج لها ، لكن أبطال القوات الجنوبية أثبتوا للجميع بانهم قادرون على تطهير الجنوب من العناصر الإرهابية وكان آخر امتحان لهم هو تطهير محافظة أبين وشبوة من العناصر الإرهابية.
أن أبطال القوات المسلحة الجنوبية يمتلكون عقيدة وطنية ليس لها نظير نابعة من أيمانهم الصادق بعدالة قضيتهم الجنوبية، مستمدين قوتهم من قائد حكيم وإرادة شعب جبار الذي قدم خيرة أبطاله بين شهيد وجريح .
أن الانتصارات التي حققها أبطال القوات المسلحة الجنوبية على قوى الاحتلال والعناصر الإرهابية وصمودهم في الميادين وجبهات العزة والكرامة سوف يسجل بأحرف من ذهب على مر التاريخ وسيظل مصدر فخر لكل الأجيال الجنوبية .